السبت، 1 يناير 2011



بيان
من الأمانة العامة  للمجلس الأعلى للثقافة
يعلن المجلس الأعلى للثقافة عن استنكاره البالغ للحادث الإجرامي الذي وقع ليلة الاحتفال برأس السنة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي راح ضحيته عشرات من المصريين، إن هذا الحادث المروع يستهدف مصر بمسلميها ومسيحييها، ويستهدف استقرار الوطن.
 وإذ يؤكد المجلس الأعلى للثقافة إدانته لهذا العمل ولمثله من الجرائم التي ترتكب ضد الوطن والمواطن، فإنه يستحضر كل ما في التراث الثقافي للشعب المصري من قيم إيجابية، تلك القيم التي تعلي دائما مبدأ المواطنة ووحدة الأمة في مواجهة كل ما تتعرض له من مخاطر، وتاريخنا القريب والبعيد مليء بالأمثلة التي تؤكد على هذه القيم والمبادئ، كما يستحضر أيضا مبادئ الدستور المصري والتي يأتي مبدأ المواطنة في مقدمتها.
 وإذ يعرب المجلس الأعلى للثقافة عن مواساته لذوي الضحايا، فإنه في ذات الوقت يعتبر أننا جميعا أهل للشهداء الذين سقطوا ضحية لهذا العمل الإجرامي الخسيس.
 ويؤكد المجلس إدانته لكل الأفعال والتصريحات التي من شأنها زيادة الاحتقان وتأجيج روح الشقاق بين أبناء الوطن.
 ويدعو المجلس الأعلى للثقافة الجماعة الثقافية المصرية إلى التكاتف والتراص دفاعا عن وحدتنا الوطنية وعن دولتنا المدنية وعن مبادئنا الراسخة، في وجه كل دعاوى الفرقة والانقسام، وفي وجه كل محاولات التخريب والإرهاب.
ولتبقى مصر وطنًا لكل المصريين

المجلس الأعلى للثقافة - في الأخبار